أفادت مصادر مطلعة للجريدة الالكترونية الواجهة 24 أن التحقيقات التي باشرتها السلطات بخصوص محاولات جماعية لقاصرين التسلل سباحة إلى مدينة سبتة المحتلة أسفرت عن كشف معطيات مثيرة تفيد بوجود جهات وأشخاص يقفون وراء هذه الأحداث بشكل مباشر.
وحسب نفس المصادر فإن الجهات المتورطة تعمد على تجنيد القاصرين وتوجيههم نحو المعبر الحدودي باب سبتة عبر منصات التواصل الاجتماعي و ذلك باستغلال ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية السيئة لتحقيق أهداف غير مشروعة حيث يتم التواصل مع هؤلاء القاصرين بشكل منتظم و تقدم لهم وعودا زائفة بحياة أفضل في المدينة المحتلة.
وصلة بالموضوع تؤكد ذات المصادر أن هؤلاء القاصرين يتلقون توجيهات دقيقة حول كيفية التسلل وتجاوز الحواجز الأمنية للوصول إلى الشواطئ القريبة من المعبر الحدودي قبل أن يلقوا بأنفسهم في المياه مما يجعل من الصعب على السلطات السيطرة على الوضع ومنع هذه المحاولات المتكررة.